وينها عيونكـ .
عدد الرسائل : 662 الموقع : غـمـض عيونكـ حبـيـبـي وتلاقيـني المزاج : ويــنها عيونكـ تعبت من الولـــه السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 08/11/2008
| موضوع: ٍليًے مٌٍتـے قٌٍٍلبٌٍيًے أسٌٍُيًـرٍـگ السبت ديسمبر 06, 2008 12:30 pm | |
| خالد و عبير ...
سئمنا من خلافاتهما التي لا تنتهي ..
أحيانا أشعر بأنني سأصرخ بأعلى صوتي و أطردهما من المطعم أو الكافيه عندما نخرج سويا.
عفوا .. نسيت أن أعرفكم فيهما ..
خالد هو صديق الجامعة الذي رغم مرور عشر سنوات على تخرجنا إلا أننا لا زلنا نعتز و نحتفظ بصداقتنا،،
أما عبير زوجته فهي صديقة الجامعة أيضا التي كنت سببا – بطريقة ما لازلت أجهلها – في تعارفهما .. ثم علاقة حبهما العاصفة .. ثم زواجهما .
بعد مرور خمس سنوات على زواج خالد و عبير وبعد انتظار طويل اقتنعا بأنهما لن يكون مقدرا لهما أن ينجبا طفلا يحمل ملامحهما .. و يتوج قصة حبهما .. و يعيشان حياتهما القادمة لأجله.
و من هذه النقطة كانت الانطلاقة .. و من هذه المشكلة بدأت تتولد المشاكل ..
ما لا يعرفانه خالد و عبير أنني أعلم عن خيانة كل منهما للآخر .. و ما أعلمه جيدا أن كلاهما مغرم إلى حد الجنون في الآخر ..
أنا مقتنع جدا بأن خالد يخون عبير تهربا من الواقع المرير الذي يلح عليه ليل نهار بأنه عاجز عن الإنجاب ..
بينما عبير على الكفة الأخرى تخون خالد متهربة من الواقع المرير الذي يطاردها وهو احتمالية زواج خالد عليها كونها لا تنجب ..
المشكلة أن الاثنان يرفضان الذهاب إلى الدكتور ليكتشفا من فيهما صاحب المشكلة !..
لطالما آثرت الصمت و تكتمت على مسلسل الخيانة هذا .. و كلما تراجعت و قررت أن أواجههما تذكرت بأنها ستكون النهاية لهما و أنني حينها سأفرق بينهما مثلما جمعتهما ..
خالد يبوح لي بخياناته متباهيا برجولته التي يخاف أن يكتشف في يوما ما نقصها ..
أما عبير فقد رأيتها بعيني .. نعم رأيتها .. في إحدى الواجهات البحرية .. تقف بسيارتها قرب سيارة شاب ما .. لم يكن وسيما .. و قد فسرت ذوقها هذا بأنها كانت تريد أي كلمة إعجاب ترفع من معنوياتها لتشعر بأنها لا تزال مرغوبة .. حتى لو كانت كلمة الإعجاب هذه من شخص أقل جاذبية منها .. فهي متأكدة بأن كلماته ستكون مبالغ بها لأنه يريد كسب رضاها بأي طريقة ..
غريب أمر العشاق .. هل تصل درجة الحب في الناس أن يخونوا بعضهم؟
في يوم من الأيام كان خالد يصطحب صديقة جديدة، تعرف إليها مؤخرا، في سيارته .. و على شارع الخليج أخذا يتجولان ذات صباح .. هو كان يظن عبير في عملها، و لكن المفاجأة عندما وقف عند إحدى إشارات المرور فرأى سيارة فخمة يقودها شاب وسيم و إلى جانبه فتاة جميلة تضحك في دلع .. فكانت زوجته عبير !!
صدم خالد .. و ود لو ينزل من سيارته و يمسك بها و يقطعها إلى مليون قطعة أمام الناس، و لكنه تذكر بأنه ليس أفضل منها حالا .. فهو أيضا يحمل معه فضيحته في سيارته.
أخذ خالد أول U turn صادفته .. و عاد أدراجه للبيت دون أن ينطق بكلمة ..
ما لم يعرفه خالد أن عبير أيضا رأته .. و لكنها تظاهرت بأنها لم تنتبه له.
كان الصمت لغة الحوار بينهما لأيام عدة، و أصبحت حياتهما متوترة ..
لكن شيئا داخل خالد و عبير كان يكبر .. الشعور بالذنب .. و إشفاق كل منهما على الآخر .. حبهما كان أكبر من الحقد و الضغينة ..
لذلك التزمت الصمت و انتظرت عودة العصفورين لعش حبهما .
في يوم ما كانت عبير في قمة أناقتها تستعد للقاء صديقها .. وفي طريقها و بينما كانت تريد أن تتصل بالصديق لتستفسر منه عن مكان اللقاء سهت فغلطت و اتصلت على خالد .. ارتبكت في البداية .. ثم ابتسمت و كلمته بأسلوب حنون ..
في نفس اليوم كان خالد يتناول العشاء مع صديقته .. كان يريد الاتصال بي .. فسهى .. وغلط و اتصل بعبير .. فما كان منه عندما استمع لصوتها إلا و ابتسم ..
في تلك الليلة عاد كل منهما للبيت بهدوء .. و التقت عيناهما بنظرة عاتبة حنونة .. و شعر كل منهما بغلطته ..
و تأكدا بأن الخيانه ليست حل للقلوب الساهيه ..
. . .
مما تصفحت منقـول أمـارآتـي .. | |
|
الـجــوووري .
عدد الرسائل : 554 العمر : 35 الموقع : في بيتنا المزاج : راااايــقـه المدينة : الجبيل اعلام الدول : السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 26/10/2008
| موضوع: رد: ٍليًے مٌٍتـے قٌٍٍلبٌٍيًے أسٌٍُيًـرٍـگ الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 10:22 pm | |
| لا تعليق
بس الحمد الله ان كل واحد عرف عن الثاني بنفسه | |
|