أود أن أخ ــذكم معي لرحلة في حدائقنــا التي تحوي الزهور والأشواك ..
فحدائقنا هي حياتنـــا .. لهــا وجهــان المؤلم منه والجميل فيه ..
لانستطيع الإستغناء عنها
قد نتأثر بذاك الألم ونقف عاجزين أمام عنفوانه .
ونفرح لجميل حياتنا ولانستطيع التعبير عن تلك الفرحه
هناك وقفات مختلفه مع الح ــياة التي دائما ما ننظر لهــا
بنظارة سوداء أو من ثقب ضيق
وننظر لما نمر به ويحدث لنا بإنه فقط يحدث
لنا وحدنا دون النظر لما سيخلفه ذاك الألم
أو ذاك الضيق
بـــداية ساأبدأ بقول الله تعالى الذي يشعرنا حقا بوجود زهور
جميله تتلو أشواك الحياة
الأيه الأولى ( ولســوف يعطيك ربك فترضى )
قوله ( إن مع العسر يسرا .. إن مع العسر يسرا )
لن يغلب عسر يسرين مهمــا كان
لكن النفس تواقة للفرح .
لاتريد أن تصدم بموقف أو تتعرض للإلم
ولكن لو نظرنا لذاك الموقف من ناحية المفيد لنا ومن ناحية الخيره
( فالله وحده يعلم مالخيرة لنا )
ونحن جهلة لانريد سواء الحصول على متعة الشيء في لحظته .
قد يكون الأفضل لنا ماخباه القدر .
وماتعرضنا له الأن . فإعلم أن بخسارة الشيء مكاسب مجهوله .
عبق الزهـــور من أنفـــاس الح ـــياة